http://im82.gulfup.com/bT1FT.png

http://im82.gulfup.com/bT1FT.png

http://im43.gulfup.com/wmRgR.png

http://im43.gulfup.com/wmRgR.png

الجمعة، 28 فبراير 2014

الغوص على اللؤلؤ



الغـــــــوص على اللؤلؤ 


احتلّ الغوص على اللؤلؤ مكانته اللائقة في التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ فممارسة مهنة الغوص من أكثر المهن التي تبرز أصالة الإنسان في المجتمع الإماراتي؛ فالتضامن والتآزر والتكافل كلها كانت مفردات حاضرة في المجتمع آنذاك، وكانت هذه المفردات تمثّل نسَقًا اجتماعيًا لا يستثني أحدًا. فرحلة الغوص تمثّل نظامًا إداريًا تتوزّع فيه المسؤوليات في البحر وفي البرّ أيضًا.





الغوص على اللؤلؤ كما يقال هو نِفْط ذلك الزمن الجميل؛ فقد كان مصدر الدخل الأهمّ، والثروة الوحيدة، والدخل القوميّ للبلاد ، كيف لا وغالبية السكان في الإمارات يتركزون في المنطقة الساحلية للخليج العربي؛ هذا التوزيع جعل للبحر أثرًا فعالًا في حرف السكان، فصيد الأسماك ، والغوص على اللؤلؤ والتجارة وغيرها من الحرف والصناعات المرتبطة بالحياة البحرية عرفها ابن الإمارات وبرع فيها وورّثها لأولاده من بعده...
كيف يتكوّن اللؤلؤ؟ ومتى عرف الإماراتيون اللؤلؤ؟ ... ومن الرجال القائمون على رحلة الأمل والترقب والمشاق، وكيف كانت تتوزع المهام فيها ؟ ... وما الأدوات التي كان يستعان بها لإتمام عملية الغوص بنجاح؟ ها نحن نعيش في السطور القادمة معأشهر رحلة تراثية عرفها الإنسان الإماراتيّ.

كيف يتكوّن اللؤلؤ

" تتكون اللؤلؤة من جسم غريب أو ذرّة رمل أو ما شابه ذلك، تدخل إلى المحارة الصدفة؛ فيتأذّى منها الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الصدفة؛ فيدافع عن نفسه بأن يفرز مادة لؤلؤية تجعل ذلك الجسم أملس ناعمًا مستديرًا تقريبًا حتّى لا يؤذيه حيث يكسوه بطبقات من إفرازه؛ فتتكون من جرّاء ذلك اللؤلؤة، وتكون جيدة على قوة إفراز الحيوان... السطح اللماع هو الذي يساعد على تكوين اللؤلؤة؛ فيعطيها الضوء اللازم" [1]

متى عُرف اللؤلؤ

عرف الخليجيون اللؤلؤ قبل الإسلام بقرون عدّة؛ وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: قال تعالى: "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ* فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ " [الرحمن: 19-23]
قال تعالى: " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" [ فاطر : 12]
إذًا فقد عرف الخليجيون اللؤلؤ زينة وحرفة وصناعة... وهذا ما تؤكده أيضًا الدراسات العربية والأوروبية:
"عند ظهور الإسلام كانت حرفة الغوص- صناعة الغوص- التي عرفت في تلك المنطقة لأكثر من أربعة آلاف سنة، قد اكتسبت أهمية بالغة في الاقتصاد المحلي، وشكلت بجانب التجارة وصيد الأسماك مصدرًا للرزق على امتداد الشريط الساحليّ للإمارات....
الغوص على اللؤلؤ
إن أكثر من ألف وخمسمئة سفينة كانت تعمل في الغوص، وإنه كان يسهم ب 80% تقريبًا من الدخل القومي، حيث كان نحو 85% من مجموع القوى العاملة في الإمارات يعملون بصورة مباشرة أو غير مباشرة في هذا المجال، ولم يكن الغوص أحد مصادر الاقتصاد الإعاشي لسكان الإمارات فحسب، بل كان سببًا في نهضة اقتصادية واجتماعية عرفها أهل الإمارات قبل اكتشاف النفط واستغلاله اقتصاديًا ". [2]
" وقد ورد الحديث عن الغوص واللؤلؤ في الإمارات في كتابات الجغرافيين والبلدانيين والمؤرخين العرب والمسلمين ومنهم الإدريسي الذي كتب عن الغوص في الإمارات ذاكرًا أن جلفار كانت مركزًا هامًا من مراكز اللؤلؤ في القرن الثاني عشر الميلادي عام 1154 م... " [3]

الطاقم والمهام

العمل الجماعي، التنظيم ، الإدارة الفاعلة، تقسيم المهام، تحمل المسؤولية كلها مهارات تظهر واضحة جلية في رحلةالغوص على اللؤلؤ، يقوم مجموعة من الرجال بالكثير من المهام المتكاملة المنسجمة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى رحلة غوص ناجحة، من هؤلاء الرجال:
# النوخذة: ربان السفينة والمسؤول الأول والمباشر عن رحلة الغوص، وقد يكون في الغالب مالكًا لسفينة الغوص... ومن أهم السمات التي يجب أن يتمتع بها:
  • أن يكون صاحب خبرة كبيرة في مجال عمله، كأن يكون قد عمل لفترة طويلة في مجال الغوص.
  • أن يكون على علم ودراية بالأماكن التي يتواجد فيها اللؤلؤ( الهيرات).
  • أن تتوافر لديه معرفة كافية بعلم الفلك؛ فعن طريق النجوم يعرف اتجاه السير؛ فيقود سفينته بنجاح.
  • أن يمتلك شخصية قوية؛ ليستطيع إدارة العمل، والسيطرة على جميع العاملين في السفينة.
  • أن يكون على علم بكل الأدوات الموجودة على ظهر السفينة، وطرق استخدامها.
  • أن يمتلك أمر بيع اللؤلؤ المستخرج للتجار( الطواشين)، ولديه مصادره التي تعينه على البيع.

# المقدمي( المجدمي): رئيس البحارة، والمسؤول عن العمل في السفينة، والأمين على حاجاتها.
# الغيص( الغواص) : يغوص في البحر لجمع المحار.
# السيب يقوم بسحب الغيص من قاع البحر.
# الجلّاس( اليلاّس) يقوم بفتح المحار.
# السكوني: يمسك بدفّة السفينة ويستجيب لأوامر النوخذة في توجيه السفينة.
# النهّام ( النهيم) يغني لطاقم السفينة؛ فيخفف عنهم رحلة غربتهم، ويحفزهم على العمل.

أدوات الغوص

1. الفطام: مشبك يضعه الغواص على أنفه أثناء الغوص؛ حتى لا تتسرب المياه إلى جوفه.
2. الحصاة(الحجر- الثقل- البلد): يربط في رِجْل الغواص ؛ ليساعده على النزول إلى العمق المطلوب.
3. الشمشول: رداء أسود سميك يلبسه الغواص.
4. الخبط: قفاز جلدي لحماية أيدي الغواص.
5. الديين : كيس مغزول من خيوط غليظة، يعلقه الغواص في رقبته؛ ليضع فيه المحار الذي جمعه.
6. اليدا: الحبل المتصل بين الغواص والسيب.
7. المفلقة: الأداة التي يفتح بها المحار.
انتهت رحلات الغوص، ولم تنته ذكرياتها، فتراث الأجداد سيبقى خالدًا راسخًا ما بقيت الحياة.

أقوال الوالد -الشيخ زايد رحمه الله





_من اقواله _زايد_ الله يرحمه حول دولة الامارات _,_




*الاتحاد 

الاتحاد امنيتي وهدفي فأبناء هذه المنطقة شعب واحد وان ابناء هذه المنطقة إخوة من أصل واحد لغتهم واحدة ودينهم واحد وحتى الارض التي عاشوا عليها منذ الاف السنين كانت دائماً وحدة واحدة ..
*الشورى 

نحن بالشورى نعيد ماضي اسلافنا مع الحاضر لقد أجمعنا الرأي على ان تتحملوا معنا مسؤلية الحكم إن مبدأ الشورى الذي استمر في هذا البلد مئات السنين سوف يظل باقياً ابد الدهر ..

*البناء 

إن تفكيرنا الدائم في الماضي وعظاته وتفكيرنا في الحاضر وآماله وتفكيرنا في المستقبل المشرق وتطلعاته هو الذى سيقودنا دائماً إلى بناء وطننا وتقدمه ونهضته ..

*المنهج 

إن ايمان الناس بالله والثقة بقائدهم الذي يعمل لصالحهم ومن اجل مستقبلهم ومستقبل أولادهم هذا الإيمان مطلوب لمصلحة الشعب ولبناء الامة ..

*الطموح 

من أجل تحقيق المزيد للمواطنين فنحن نخطط ونفكر في المسقبل ليكون هناك العوض في مصادر أخرى للثروة هذه المصادر تتمثل في المصانع واكتساب الانسان الخبرة بحيث يستطيع ان يعمل ويقوم بواجبه تجاه وطنه ..

قصر الحصن

قصر الحصن
هو احد أهم المعالم التاريخية في الإمارات، ويرجع تاريخ هذا القصر إلى أكثر من 200 عام .
قصر الحصن




تقسيمات الحصن
يتكون الحصن من جزئين رئيسين  :
قلعة قديمة وتظهر فيها آثار البناء والتعديلات التى أدخلها عليها الشيخ سعيد بن طحنون الذي حكم إمارة أبوظبي من عام 1845 وحتى 1855 م .
أضيف الجزء الجديد إلى هذه القلعة القديمة في فترة حكم الشيخ شخبوط بن سلطان وكان ذلك عام 1936 . يضم القصر مكتباً لحاكم إمارة أبوظبي ودار ودواوين الحكومة والقضاء ويوجد به أيضاً مسكن للحاكم ومجلس لأعيان البلد .
أهمية سياحية
قصر الحصن في أبوظبي

يمكن للزائر في الوقت الحاضر أن يتجول في القصر ، حيث يستقبل القصر السياح من مختلف الجنسيات إلا أن الأجنحة والأقسام والغرف الداخلية مغلقة. ويستطيع الزائر أن يشاهد أبراج القصر وجدرانه وأبوابه الخشبية القديمة، وبعض المدافع القديمة التي نصبت في فناء القصر.

مسجد البديه ..عبق الماضي




مسجد البديه 

يعتبر مسجد البدية أقدم مسجد ماثل بدولة الإمارات العربية المتحدة
ومازالت تقام فيه الصلاة حتى الآن ...
ويقع مسجد البدية بقرية البدية بامارة الفجيرة..
بني المسجد من مواد محلية صرفة ..
فقد بني من الحجارة الكبيرة والصغيرة المسماه ( بازلت ) ..
واستخدم الطين المحروق كمادة رابطة للبناء..
وقد سقف بأربع قباب تستند على عمود وسطي واحد ..
تحتوي قاعة الصلاة على محراب ومنبر صغيرين ..




تاريخ بناء المسجد ..
استنادا الى نتائج دراسة حديثة اجرتها ادارة التراث والآثار بالفجيرة وبالتعاون مع جامعة سيدني باستراليا..
خلال موسم التنقيب الأثري 97/1998 م ..
حيث أخذت عينات من مواد عضوية من تحت أسس جدران المسجد وأجريت عليها تحاليل كيماوية بواسطة كربون 14 للتاريخ الزمني ..
فكانت نتائج التحاليل ...
أن مسجد البدية قد تم بناؤه بحدود العام 1446 م تقريبا ..
وقد تم ترميم مسجد البدية وتقام فيه الصلاة حتى الآن ...
ويتهافت عليه السياح للصلاة فيه والتقاط الصور التذكارية

وهناك مكان للوضوء وقد صمم ليتناسب مع المسجد

الأربعاء، 26 فبراير 2014

اكتشاف 50 قبراً وموقعاً أثرياً تعود لـ 4600 عام في منطقة سيح الحرف برأس الخيمة

اكتشاف 50 قبراً وموقعاً أثرياً تعود لـ 4600 عام في منطقة سيح الحرف برأس 
الخيمة




عماد عبدالباري

(رأس الخيمة)- عثر فريق التنقيب، الذي استقدمته حكومة رأس الخيمة بالاتفاق مع جامعة درم البريطانية العالمية، على 50 قبرا وموقعا أثريا يعود تاريخها إلى 4600 عام في منطقة سيح الحرف برأس الخيمة الجبلية.
أعلن ذلك محمد أحمد الكيت ،مستشار الحكومة لشؤون الديوان الأميري، ومدير دائرة الآثار والسياحة في رأس الخيمة، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة.
وقال الكيت في رده على عدد من الإعلاميين حول تساؤلات المواطنين من أبناء منطقة سيح الحرف حول تعديل مسار الطريق الدائري لعدم تعرض عدد من المواقع الأثرية ضمن أعمال إنشاء الطريق ، بأننا فخورون بأن لدينا شعبا واعيا يعمل إلى جانب الحكومة في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي ، منوها أن دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة شرعت بالاتفاق مع جامعة درم البريطانية العالمية في تنفيذ أعمال التنقيب على أثار منطقة سيح الحرف الجبلية التي تقع ضمن مشروع امتداد الطريق الدائري الذي سيربطه مع شارع “ الشيخ محمد بن زايد “ (الإمارات سابقا )،منوها إلى أن أعضاء فريق التنقيب الذي يضم 12شخصا تمكن بالفعل من العثورعلى 50 مقبرة وموقعا أثريا، منها 4 مقابر تقع في مسار الطريق.








  


وأشار أن الدائرة درست عدة خيارات منها إلغاء الطريق وهو خيار مستحيل الحدوث الحاجة الماسة إليه ، وكان الخيار الثاني عمل جسر فوق المقابر وتبين أن تكلفته ستكون باهظة ، أما الاقتراح الثالث فهو تعديل مسار الطريق غير أن ذلك يؤدي إلى مروره على أراضي كثيرة تخص المواطنين وتكلف تعويضات مالية كبيرة .

وأكد أن الاقتراح الرابع الذي تم الأخذ به بعد مشاورة خبراء التنقيب، الذين أكدوا أنه يمكن أن يتم جمع المقتنيات في المقابر الواقعة في مسار الطريق وضمها للمتحف، مبينا أن الدائرة ستقوم بتسوير باقي المناطق الأثرية التي ستكون محاذية للطريق وعدم المساس بها من قبل أي جهة لجعلها أماكن تراثية تستقطب السياح والزوار ، مع طباعة كتيبات ومطويات توضح معالم المنطقة التراثية وما تم العثور علية من مقابر ومقتنيات لتبقى شاهدا لأجيال المستقبل.
وأضاف الكيت أن الدائرة تقوم بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بأهمية الحفاظ على التراث والآثار في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة على اعتبارها موروث شعبي، مبينا حيث أن مختلف مناطق الإمارة تتمتع بتاريخ موغل في القدم وقد مرت بعدد من الفترات والحقب الزمنية التي يعود أقدمها إلى فترة العبيد قبل آلاف سنة خلت حيث إنها تعد أقدم فترة عرفت في رأس الخيمة وعثر على مقتنياتها وفق ما دلت علية جميع المكتشفات الأثرية التي اكتشفتها فرق التنقيب على الآثار في الإمارة.
ومن جهته طالب عدد من مواطني منطقة سيح الحرف الجبلية برأس الخيمة الجهات المختصة بالدولة بتعديل مسار الطريق الدائري ليكون بعيدا عن المقابر والمواقع الأثرية التي سيخترق بعضها للحفاظ على الموروث الشعبي.
فقد طالب المواطن سعيد علي علوان الحبسي من أبناء المنطقة بتعديل مسار الطريق للحفاظ على تراثنا ، وأيده في الرأي المواطن محمد حريز الحبسي ، مبينا أن مسار الطريق الحالي سيدمر عددا من الأماكن الأثرية التي يفترض لها أن تكون شاهدا لأجيال المستقبل .
وأضافت المواطنة عائشة أحمد راشد الحبسي أننا لسنا ضد الطريق الذي يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة كما إنه سيساهم في تسهيل حركة السير والمرور أمام حركة السيارات ولكن طلبنا يكمن في تعديل مسار الطريق لعـدم تأثر المواقع الأثرية من خلال أعمال الطريق إضافـة إلى تضرر عدد من العزب والمنازل والمزارع من أعمال الطريق المخطط له حاليا ولهذا نطالب بتعديل مسار الطريق.

وأكد الدكتور حمد محمد جمعة بن صراي أستاذ التاريخ القديم في جامعة الإمارات إن القبور الطولية يعود زمنها إلى الألف الثانية قبل الميلاد، وترجع لحضارات كانت قائمة في الجزيرة العربية، منها حضارة وادي سوق، مشيراً إلى أن مثل تلك القبور اكتشف في 3 مناطق في الإمارات حتى الآن، واحدة في شمل برأس الخيمة، وأخرى في قدفع بالفجيرة، والآن في سيح الحرف برأس الخيمة ، وأوضح بن صراي أن المحافظة على الآثار من خلال التنقيب عنها وإزالة ما تراكم عليها من طبقات طينية على مر العصور، وإظهارها للملأ بأشكالها الحقيقية ، مسؤولية تقع على عاتق الجهات المختصة .